معجزة إلهية.. الطفل الفلسطيني سند بلبل يخرج حيا من تحت الركام

الاسبوع 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال نستعرض لكم: معجزة إلهية.. الطفل الفلسطيني سند بلبل يخرج حيا من تحت الركام تابعونا في السطور القادمة لمعرفة تفاصيل الخبر.

الطفل الفلسطيني سند بلبل.. في معجزة عظيمة تتجلى فيها العناية والقدرة الإلهية، حيث وحيدًا وبعيدًا عن حضن أمه، التي كانت تكتوي بنار فراقه، وفي بقعة مظلمة أسفل ركام هائل، يعيش الطفل أهوالًا قاسية للغاية، بين الظلام والبرد والانفجارات المتتالية، جراء صورايخ قوات الاحتلال الغاشم، إذ نجح ، في أن يصمد ويقاوم ويتشبث الطفل الرضيع بالحياة ويتسلل من بين الحجارة والأسقف التي أطبقت عليه، بعد سقوط 8 صواريخ في لحظة قصف الاحتلال الإسرائيلي مركز إيواء مدرسة دار الأرقم، بحي التفاح شرق مدينة غزة، خلال المرة الأولى.

الطفل الرضيع سند بلبل
الطفل الرضيع سند بلبل

مكان تواجد الطفل الرضيع سند بلبل

خمسة صواريخ أخرى أطلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي، في المكان الذي يوجد فيه ، ليتحول مركز الإيواء إلى كومة من الركام، ليقضي ليلة كاملة بعيدًا عن حضن أمه، وهو يجلس فوق دراجة أطفال كان يجلس عليها قبل القصف.

ومن هنا تظهر المعجزة لتثبت لقوات الاحتلال بكل ما أوتيى من ترسانة الأسلحة الأمريكية، أن قول الله تعالى في سورة آل عمران: {تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ} صدق الله العظيم

وفي هذا السياق، مسحت صواريخ الاحتلال الإسرائيلي المكان بأكمله، وأبادت مظاهر الحياة إلا قلب ، الذي ظل ينبض بالحياة، في وقت كانت عائلته تجهز له الكفن بعد محاولات بحث عديدة فاشلة، وكانوا يعتقدون أن طفلهم تبخر من شدة الانفجارات وتحت الركام.

الطفل الرضيع سند بلبل
الطفل الرضيع سند بلبل

ومن ناحية أخري، انتشرت عائلة في عملية بحث بين الركام وفوق منازل الجيران وفي الشوارع المجاورة، وفتشوا في كل مكان حتى أصابهم اليأس بإمكانية العثور عليه، لكن قلب أمه كان يصر على أنه لا يزال حيًّا، وتطلب من إخوته أن يعودوا للبحث.

كانت الأم تخشى على طفلها من الجوع والعطش والبرد، وتطلب منهم أن يعيدوه إلى حضنها، ولكن كان الطلب وقتها بالنسبة لإخوته شيئًا من المستحيل، التي كانت تتردد أسئلة بائسة لقيتوا أشلاء طفل؟ أو طفل شهيد أو عايش؟

واستمرت عملية البحث الطويلة في كل ركن وزاوية من ركام مدرسة دار الأرقم بحي التفاح شرق مدينة غزة، ويسأل خال الطفل مالك حسونة الشاب مصعب الددا، الذي كان بدوره يساعد صديقه في البحث عن شقيقته فوق ركن غربي من المكان المدمر.

الطفل الرضيع سند بلبل
الطفل الرضيع سند بلبل

وبمجرد إخباره بعدم العثور على أي طفل، يدير حسونة ظهره وتنفلتت دموعه ويعود لمنزله المجاور للمدرسة بعد انقطاع آخر أمل في إمكانية العثور على ابن شقيقته حيًّا.

وفجأة يسمع خال صوت بكاء طفل من أسفل الحجارة، التي يقف عليها الددا وصديقه ويصل إلى أذنيه، فيقوم بوضع أذنه عند أقرب نقطة من الحجارة، وينصت للصوت القادم من الأسفل، يركز بكل حواسه، فيسمع تردد صدى الطفل.

تغمره الصدمة التي شارك فيها صديقه الددا الذي لم يصدق هو الآخر: شكله في طفل عايش؟ ليرد عليه قائلًا: إيش بتقول؟! ويتم استخراج الذي لم يتجاوز عامه الأول إلى حضن أمه في البيت، ويلهو في بيت عائلته المجاور للمدرسة.

ولم يتجاوز عامه الأول، لا يدرك حجم الأهوال التي عاشها ونجا منها، حيث يصفها خاله مالك الذي يجلس بجواره، بأنها "معجزة تجلت فيها القدرة الإلهية"

يذكر أن هذه الموضوع ( معجزة إلهية.. الطفل الفلسطيني سند بلبل يخرج حيا من تحت الركام ) قد تم نشرة ومتواجد على الاسبوع وقد قام فريق التحرير في موقع عرب 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل او الاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي الاسبوع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق